أخي في الله ... أختي في الله ...
لست واعظه ... لست متكلمه ...
إنما أنا أخت لكم يعنيني ما يعنيك
ولذلك ومن هذا المنطلق اسمحولي آخذ من وقتكم دقائق
أريد منك أن تحاسب نفسك وترى حالك وتتوقع مآلك
إسأل نفسك هذه الأسئلة وكن صادقاً لا تتهرب من مواجهة الحقيقة .
ولا اريد منكم اجوبة هنا
بل جاوبوا على انفسكم
* كم عمرك الآن ؟
* كم بقي من عمرك ؟
* هل مات صديق أو قريب لك ؟
* هل حصل لك موقف أحسست فيه أنك ستغادر الحياة ؟
* هل أنت منكب على المعاصي ؟
* هل أنت من هواة التدخين أو الشيشة أو المسكرات أو المخدرات ؟
* هل ترى أنك في الطريق الصحيح ؟
* هل أنت محافظ على الصلوات ؟
* هل أنت واصل لرحمك ؟
* هل أنت قارئ للقرآن كما ينبغي ؟
* هل أنت ذاكر لله في كل وقت ؟
* هل أنت آمر بالمعروف ناهـ عن المنكر ؟
* هل أنت حري بك أن إذا دعيت أن تجاب دعوتك ؟
* هل أنت خالد مخلد في الدنيا ؟
* كيف ستلاقي الله بأي وجه إن كنت عاص مذنب ؟
* هل ستموت الآن ؟
* هل ستموت غداً ؟
* هل ستموت بعده ؟
* هل ستعاني من سكرات الموت ؟
* هل ستغسل وتكفن ؟
* هل سيصلى عليك ثم تدفن ثم تلحد ثم تغطى بالتراب ؟
* هل سيضمك القبر حتى تختلف أضلاعك ؟
* هل ستثبت بالقول الثابت إن سئلت ؟
* هل ستنعم في قبرك أم ستعذب ؟
* هل ستبعث يوم القيامة على ما مت عليه ؟
* هل سترجح سيئاتك أم حسناتك على الميزان ؟
* هل ستأخذ كتابك بيمينك أم بشمالك أم من وراء ظهرك ؟
* هل ستتزن وأنت ماش على الصراط المستقيم أم ستقع ؟
* هل ستدخل إلى النار أم إلى الجنة ؟
* هل سترى الله أم سترى الشيطان ؟
============================
الآن ...... الآن ...... الآن ........
============================
* هل تشعر أنك قريب من الله أم إلى الشيطان ؟
* هل أنت جاهز الآن لرحلة الآخرة أم أن عندك ما هو أهم ؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::
هل أجبت على كل الأسئلة طبعاً أكثرها علمها عند الله فإذا أنت لم تعلم هل الله راض عنك أم غاضب ولم تعلم هل إلى جنة أم إلى نار ...
فلما هذا الضحك الكثير ؟ولما حالة اللا مبالاة لما قد يصيبنا في حياتنا الأبدية ؟ولما هذا التجاهل لأمر خلقت لأجله ؟ ولما تعرض عن خير الآخرة طلباً لخير الدنيا ؟ !!!!!!!!!!!!!!!
عجبي لحالنا ومآلنا ... ماذا عساه يكون مصيرنا ؟
إذن اختر لنفسك طريقها من الآن ولا تغامر بها فإن جلودكم على النار لا تقوى ...
عزمت أن أكتب هذه الكلمات وقلبي يتقطع أسى وحزن من الحال الذي آل إليه كثير منا شباباً وفتيات ...
أصبحوا يعيشون وكأنهم مخلدين لا يموتون ...
انتشرت الفتن وكثرت المحن ...
إخوتي أخواتي : هذه نصيحة محب مشفق فأجعلوا لكم منها أوفر الحظ والنصيب ولا تتعدوها إلا بتوبة صادقة لله ...
شارك بما تستطيع لخدمة دينك
-------------------------------------------------------
روكااااااااااااااااااااااااااااا