نوال السعداوى تهاجم أمريكا والأخوان والحجاب من امريكا 4/29/2007 4:17:00 PM
القاهرة - في اول تصريحات صحفية لها لوسائل الإعلام الأجنبية شنت الكاتبة والناشطة المثيرة للجدل نوال السعداوى هجوما ضاريا على الأوضاع الداخلية في مصر.
ونشرت صحيفة (جون أفريك) الفرنسية تصريحاتها التى وصفت فيها التعديلات الدستورية الأخيرة التى تم تمريرها في مصر بأنها تدعيم جديد للديكتاتورية تحت شعار الديمقراطية و هو ما يحدث بالفعل أيضا على الساحة العالمية و ليس في مصر فحسب و يتمثل ذلك في ارتفاع معدلات البطالة و الفقر و اضطهاد المرأة و التعصب الدينى
وأكدت السعداوى ان زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندالزا رايس الى مصر قبل اجراء الأستفتاء على تلك التعديلات ومرورها مرور الكرام دون أن تعلق على أى من تلك التعديلات أمر يؤكد حقيقة تمهيدها الطريق لمزيد من الديكتاتورية و الفقر و الاستعمارية الحديثة
وعن تفسيرها للحملة الدينية و السياسية التى تشنها عليها السلطات الدينية في مصر زعمت سعداوى أن والدها رغم كونة خريج أزهر فقد كان ضد سياسة التعليم الأزهرية و سر موقفة هذا هو أنهم كانوا يدرسون الإسلام بطريقة مختلفة - على حد قولها -.
وأضافت أن الأزهر هو أعلى مؤسسة اسلامية في مصر و العالم الأسلامى و في حقيقة الأمر هم أفسدوا الأسلام لأنهم يدرسونة للناس بطريقة ممزقة حسب قولها !!
و عن الحملة التى تبنتها لتسمية الأطفال على أسماء أمهاتهم أشارت نوال ان صاحبة الفكرة هى أبنتها و هى كاتبة وشاعرة و تدعى منى حلمى و أرادت بذلك أيجاد حل لمشكلة المليون طفل غير الشرعى الذين يعيشون في مصر وفقا للقانون المصرى و الشريعة الإسلامية فان الطفل مجهول الأب يحمل اسم والدته غير انه يعتبر طفلا غير شرعى بدون أى حقوق و لكن أذا لقب الطفل على اسم والدته و قتها سيكون بإمكانه التمتع بحقوقه و حينها سيكون من الممكن شطب كلمة غير شرعى من القوانين
وتطرقت السعداوى للإخوان المسلمين حيث أكدت أنه بالعودة و النظر للتاريخهم في مصر فسنجد انهم كانوا يتلقون الدعم من جانب الأستعمار الإنجليزى كما كانوا يتفاوضون مع الاستعمار الأمريكى الحديث فتاريخهم معروف و هم يسعون للسلطة بأى ثمن فما المانع الآن في ان يطلبوا يد العون من الجانب الأمريكى - في إشارة الى مقابلة ستينى هوير الرجل الثانى في البيت الأبيض مع زعيم كتلة الأخوان المسلمين في مجلس الشعب سعد الكتاتنى بمنزل السفير الأمريكى في القاهرة
وأضافت السعداوى أنهم يقومون بفعل كل شىء تحت مسمى اإسلام و الله و هم يخدعون الناس و يقدمون بعض الخدمات الظاهرية التى تمكنهم من غسل مخ الناس وخلق صراع وصدام بين المسيحيين و المسلمين و يعملون كذلك على إجبار السيدات على ارتداء النقاب بدلا من التحول الى مقاتلين لمحاربة الإضطهاد السياسى و لذلك هم يتبعون سياسة خداع الناس تحت مسمى الدين و هو أمر في غاية الخطورة الأن في مصر
وذكرت نوال أن على الأمريكان ان يعرفوا أنة لا جدوى مما يفكرون به فلن يتمكنوا من استعمار البلاد سواء أقتصاديا او سياسيا و العراق خير شاهد على ذلك أكثر من النموذج الفيتنامى الكارثى في التاريخة الأمريكى و ذلك بسبب المأزق الصعب الذى ضعت الحكومة الأمريكية نفسها فيه و قالت إن على الأدارة الأمريكية أن ترحل عن العراق
واستمرت نوال في مواصلة مزاعمها وقالت إن مشكلة المصريين تتلخص في كونهم غير منظمين كما أنهم ممنوعون من التنظيم السياسى و قد سبق و أن حظرت الحكومة المصرية الاتحاد الذى سبق و أن كونته و هو "اتحاد النساء" عام 1991 و ذلك لاعتراضهم على قرار أتخاذ الرئيس جورج بوش الأب قرار حرب الخليج و أن أمريكا عليها أن تخرج من مصر سياسيا و أقتصاديا لأن إدارة الشعب هى التى سيكون لها اليد الطولى
وكالعادة لم تسلم المحجبات من هجوم السعداوى حيث لا تفوت فرصة الا و تفتح النيران عليهن سواء بالنقد المباشر أو الأستهزاء و السخرية منهن ورغم أن نوال وفقا لأحد قيادات الأخوان كانت محجبة و تغطى شعرها و ترتدى ملابسها على الطريقة الشرعية و تدعو الطالبات للحجاب أثناء دراستها في كلية الطب في أربعينيات القرن الماضى بالإضافة الى أنها كانت تؤم السيدات في مسجد أنشأته داخل الكلية
وكشف الكتور محمود جامع في كتابه "عرفت الأخوان " أن السعداوى كانت من كوادر الإخوان المسلمين أثناء دراستها في كلية طب القصر العينى بجامعة القاهرة في الأربعينيات من القرن الماضى و أنها تخرجت في نفس الدفعة مع الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق.
وقد أنضمت للأخوان عام 1949 و تحجبت و غطت شعرها و لبست ملابس بأكمام طويلة و أنشأت مسجدا في الكلية و كانت تؤم النساء في الصلاة كما توسعت في النشاط الدينى و تدعو الطالبات للتحجب و الصلاة و لكنها بعد أن تركت الجامعة غيرت أفكارها في الخمسينيات قبل ثورة يوليو 1952
وفي أعقاب تصريحات نوال السعداوى ضد الحجاب وضعت حملة دولية أطلقها نشطاء على الإنترنت بمشاركة هيئات إسلامية دولية اسم الدكتورة نوال السعداوى في القائمة السوداء لأعداء الحجاب و هددوا برفع دعوى قضائية ضدها بعد تطاولها على الإسلام و الأزهر و سخريتها من المحجبات
بجد فعلا فى حجات من كلمها صح وحجات جنان بس هنقول ايه الى يتطرف معا الاخوان اكيد لازم رد الفعل يتطرف كده
http://http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/April/29/nawal.aspx
القاهرة - في اول تصريحات صحفية لها لوسائل الإعلام الأجنبية شنت الكاتبة والناشطة المثيرة للجدل نوال السعداوى هجوما ضاريا على الأوضاع الداخلية في مصر.
ونشرت صحيفة (جون أفريك) الفرنسية تصريحاتها التى وصفت فيها التعديلات الدستورية الأخيرة التى تم تمريرها في مصر بأنها تدعيم جديد للديكتاتورية تحت شعار الديمقراطية و هو ما يحدث بالفعل أيضا على الساحة العالمية و ليس في مصر فحسب و يتمثل ذلك في ارتفاع معدلات البطالة و الفقر و اضطهاد المرأة و التعصب الدينى
وأكدت السعداوى ان زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية كوندالزا رايس الى مصر قبل اجراء الأستفتاء على تلك التعديلات ومرورها مرور الكرام دون أن تعلق على أى من تلك التعديلات أمر يؤكد حقيقة تمهيدها الطريق لمزيد من الديكتاتورية و الفقر و الاستعمارية الحديثة
وعن تفسيرها للحملة الدينية و السياسية التى تشنها عليها السلطات الدينية في مصر زعمت سعداوى أن والدها رغم كونة خريج أزهر فقد كان ضد سياسة التعليم الأزهرية و سر موقفة هذا هو أنهم كانوا يدرسون الإسلام بطريقة مختلفة - على حد قولها -.
وأضافت أن الأزهر هو أعلى مؤسسة اسلامية في مصر و العالم الأسلامى و في حقيقة الأمر هم أفسدوا الأسلام لأنهم يدرسونة للناس بطريقة ممزقة حسب قولها !!
و عن الحملة التى تبنتها لتسمية الأطفال على أسماء أمهاتهم أشارت نوال ان صاحبة الفكرة هى أبنتها و هى كاتبة وشاعرة و تدعى منى حلمى و أرادت بذلك أيجاد حل لمشكلة المليون طفل غير الشرعى الذين يعيشون في مصر وفقا للقانون المصرى و الشريعة الإسلامية فان الطفل مجهول الأب يحمل اسم والدته غير انه يعتبر طفلا غير شرعى بدون أى حقوق و لكن أذا لقب الطفل على اسم والدته و قتها سيكون بإمكانه التمتع بحقوقه و حينها سيكون من الممكن شطب كلمة غير شرعى من القوانين
وتطرقت السعداوى للإخوان المسلمين حيث أكدت أنه بالعودة و النظر للتاريخهم في مصر فسنجد انهم كانوا يتلقون الدعم من جانب الأستعمار الإنجليزى كما كانوا يتفاوضون مع الاستعمار الأمريكى الحديث فتاريخهم معروف و هم يسعون للسلطة بأى ثمن فما المانع الآن في ان يطلبوا يد العون من الجانب الأمريكى - في إشارة الى مقابلة ستينى هوير الرجل الثانى في البيت الأبيض مع زعيم كتلة الأخوان المسلمين في مجلس الشعب سعد الكتاتنى بمنزل السفير الأمريكى في القاهرة
وأضافت السعداوى أنهم يقومون بفعل كل شىء تحت مسمى اإسلام و الله و هم يخدعون الناس و يقدمون بعض الخدمات الظاهرية التى تمكنهم من غسل مخ الناس وخلق صراع وصدام بين المسيحيين و المسلمين و يعملون كذلك على إجبار السيدات على ارتداء النقاب بدلا من التحول الى مقاتلين لمحاربة الإضطهاد السياسى و لذلك هم يتبعون سياسة خداع الناس تحت مسمى الدين و هو أمر في غاية الخطورة الأن في مصر
وذكرت نوال أن على الأمريكان ان يعرفوا أنة لا جدوى مما يفكرون به فلن يتمكنوا من استعمار البلاد سواء أقتصاديا او سياسيا و العراق خير شاهد على ذلك أكثر من النموذج الفيتنامى الكارثى في التاريخة الأمريكى و ذلك بسبب المأزق الصعب الذى ضعت الحكومة الأمريكية نفسها فيه و قالت إن على الأدارة الأمريكية أن ترحل عن العراق
واستمرت نوال في مواصلة مزاعمها وقالت إن مشكلة المصريين تتلخص في كونهم غير منظمين كما أنهم ممنوعون من التنظيم السياسى و قد سبق و أن حظرت الحكومة المصرية الاتحاد الذى سبق و أن كونته و هو "اتحاد النساء" عام 1991 و ذلك لاعتراضهم على قرار أتخاذ الرئيس جورج بوش الأب قرار حرب الخليج و أن أمريكا عليها أن تخرج من مصر سياسيا و أقتصاديا لأن إدارة الشعب هى التى سيكون لها اليد الطولى
وكالعادة لم تسلم المحجبات من هجوم السعداوى حيث لا تفوت فرصة الا و تفتح النيران عليهن سواء بالنقد المباشر أو الأستهزاء و السخرية منهن ورغم أن نوال وفقا لأحد قيادات الأخوان كانت محجبة و تغطى شعرها و ترتدى ملابسها على الطريقة الشرعية و تدعو الطالبات للحجاب أثناء دراستها في كلية الطب في أربعينيات القرن الماضى بالإضافة الى أنها كانت تؤم السيدات في مسجد أنشأته داخل الكلية
وكشف الكتور محمود جامع في كتابه "عرفت الأخوان " أن السعداوى كانت من كوادر الإخوان المسلمين أثناء دراستها في كلية طب القصر العينى بجامعة القاهرة في الأربعينيات من القرن الماضى و أنها تخرجت في نفس الدفعة مع الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق.
وقد أنضمت للأخوان عام 1949 و تحجبت و غطت شعرها و لبست ملابس بأكمام طويلة و أنشأت مسجدا في الكلية و كانت تؤم النساء في الصلاة كما توسعت في النشاط الدينى و تدعو الطالبات للتحجب و الصلاة و لكنها بعد أن تركت الجامعة غيرت أفكارها في الخمسينيات قبل ثورة يوليو 1952
وفي أعقاب تصريحات نوال السعداوى ضد الحجاب وضعت حملة دولية أطلقها نشطاء على الإنترنت بمشاركة هيئات إسلامية دولية اسم الدكتورة نوال السعداوى في القائمة السوداء لأعداء الحجاب و هددوا برفع دعوى قضائية ضدها بعد تطاولها على الإسلام و الأزهر و سخريتها من المحجبات
بجد فعلا فى حجات من كلمها صح وحجات جنان بس هنقول ايه الى يتطرف معا الاخوان اكيد لازم رد الفعل يتطرف كده
http://http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/April/29/nawal.aspx